أكان الهوى سحراً أهيمُ بروضهِ
أم إن حبكَ منتهى الأسحارِ؟
ألقيتَ في قلبي سهامَ محبةٍ
و أبيتَ إلا خمرةَ الأشعارِ
أجريتَ من عيني دموعَ تورعي
عن لمحِ عينكَ بالهوى الغدارِ
وحرمتني من نظرةِ الحبِ التي
جعلتْ بقلبي حسرةَ الإبصارِ
ما كنتُ أرمقُ الهوى من منظرٍ
حتى أرى جفنيكَ في إبصاري
حتى إذا نظرتْ عيوني صورةً
من رسمِ وجهكَ سيد الأقمارِ
أرختْ جفوني للهوى مسبيةً
والحبُ يلمسُ بالهوى أوتاري
فعزفتُ لحنَ الحبِ من قلبي الذي
ذابَ اشتعالاً في هوى أسراري
.............
تحياتي لم
ان شاء الله يعجبكم
انتظر ردودكم