((لايغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))
من هنا قررت أن ابدأ...
في وقت يتسارع وفي زمان نكاد فيه نهوي الى قمه الانحدار يجب علينا أن نقف وقفه مع أنفسنا وننظر فيها و
نتساءل ماذا نفعل...وماذا نستطيع ان نفعل في داخل كل منا مخزون كبير لم يستغل جزءا منه وكفانا القول الآخرون سبقونا
ونحن ننظر الى وجوه بعضنا البعض((لم يفت الوقت لكي أكون مايجب أن نكون عليه))
عندما تقف أمام مرآه ترى نفسك من الخارج والكن هل تستطيع رؤيتها من الداخل وهلتستطيع ان تعرف مابداخلها وماذا
تستطيع ان تفعل انت باستطاعتك تحريك العالم وصنع المعجزات بشرط وهو الخروج عن حاله اللاشئ لو عليه ان
لايستصغره بل يفتخر انه يعمل ولو كل شخص نظر الى ما بنفسه لصنعنا العجب التفاؤل والثقه بالنفس
عجلتان تدفعانا الى الامام لا تنظر للخلف فالمستقبل بانتظارك افعل شيء لمن حولك فهم يستحقون ذلك
تذكروا معرفه الذات كنز من كنوز السعاده وتذكر ان الهزيمه لاتعني شيء.
ان هزائم اليوم يمكن ان تتحول الى انتصارات الغد بشرط ان نواجه انفسنا ونواجه الحقائق فنسمي الا نتصار انتصارا ونسني
الفش فشلا.
رحم الله من قرأ سوره الفاتحه واهدى ثوابها الى روح كاتب هذه الخاطره
المرحوم وجدي ال حمد (اخي)
وفي ذمتها الي بتسرق الخاطره او حتى تحطها باسمها او تنقلها منتدى ثاني
واتمنى ان تعجبكم